نقد رسالة

رابط الرسالة التي تم نقدها

https://uqu.edu.sa/lib/digital_library/uqu_msgs_all/ar/130



النقد الموجه :

بسم الله الرحمن الرحيم




معلومات عامة عن الرسالة العلمية 

اسم الرسالة موضع النقد :
واقع استخدام تقنيات التعليم في تدريس مقررات العلوم في المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمات بمدينة حائل
اسم الباحث "الكاتب":
وضحى شبيب علي العتيبي
تاريخ الرسالة:
  2011م
اسم مقدم النقد:
سحر عبدالرحمن الحامد

نقد الرسالة  

أولا: صفحة العنوان
احتوت صفحة العنوان على البيانات الأساسية مثل :
- اسم الجامعة : جامعة ام القرى و شعارها .
-عنوان الرسالة : وهو واقع استخدام تقنيات التعليم في تدريس مقررات العلوم في المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمات بمدينة حائل  
- اسم الطالب: وضحى شبيب علي العتيبي و تم كتابته رباعياً
-الدكتور المشرف : خديجة محمد سعيد جان , وكذلك عبارة رسمية (متطلب تكميلي لنيل درجة الماجستير في المناهج وتقنيات التعليم
-العام الدراسي : 2011م -1423هـ .
 وتميزت صفحة العنوان باستخدام الخطوط الرسمية ومن وجهة نظري تميزت أيضاً بتوفر نسخة إلكترونية مما يوفر الوقت والجهد على طلاب وطالبات الماجستير للاستفادة من الرسائل .

عنوان الدراسة
العنوان هذه الدراسة معبر عن موضوع ومحتوى الدراسة  , ومن وجهة نظري الخاصة فإن الاطلاع على واقع أي موضوع – وهنا الاطلاع على واقع استخدام تقنيات التعليم في تدريس العلوم بمدينة حائل – يعتبر الأساس من أجل التطوير والتحسين , فمن خلال الواقع نكثف الجهود من أجل تحسين قدرة المعلمات على استخدام تقنيات التعليم مثلاً , وكذلك العبارات واضحة لا توجد أي عبارة تحمل أكثر من معنى, وقد تم تحديد الفئة المستهدفة وهي المرحلة الثانوية , ويعكس العنوان المنهج الذي تم استخدامه وهو المنهج الوصفي وذلك لأنها دراسة تدور حول الواقع  ,


2- المقدمة

:


تميزت المقدمة بالبدء بالأمور العامة ثم الانتقال إلى المواضيع الأقل عمومية , فقد بدأت الباحثة بالحديث عن تطور العصر وثورة التقنية  بشكل عام ثم انتقلت بالحديث إلى تطور التعليم وبعد ذلك عن استخدام تلك التقنية في التعليم وأهميتها من ناحية أنها تساعد على تحصيل الخبرات وليست غاية بحد ذاتها , ثم ذكرت الباحثة سبب هذه الدراسة وتطرقت إلى دراسات ومؤتمرات في الميدان حول هذا الموضوع وتحدثت الباحثة في ختام المقدمة عن خبرتها في الميدان حول الموضوع .
ومن وجهة نظري الشخصية قد أسهبت الباحثة في سرد الدراسات والمؤتمرات التي تدور حول هذا الموضوع حيث ذكرت نحو تسعة عشرا دراسة ومؤتمر , والأمر الذي أطال في المقدمة حيث تجاوزت الست صفحات مما يشتت القارئ ويصيبه بالملل .

3- مشكلة الدراسة:
تم تحديد المشكلة وصياغتها بشكل واضح ومحدد في صورة سؤال رئيسي تتفرع منه سبعة أسئلة , وهي مشكلة قابلة للدراسة , كما أنه تم صياغتها بطريقة تقنع القارئ بوجود مشكلة حيث تحدثت الباحثة في حدود الصفحة عن أهمية التقنية كذلك وضحت الباحثة إحساسها بأهمية التقنية ثم عرضت أسئلة مشكلة الدراسة  .
ومن وجهة نظري تعالج مشكلة الدراسة موضوع ليس مبتكر كما متأخر أي لا يناسب الزمن الذي تم البحث ففي عام 2011 م هو عام مناقشة البحث يفترض أنه تم التعرف على واقع استخدام التقنيات العليم في مادة العلوم قبل وقت طويل من ذلك , إلا أنه أن بالرغم من تأخر الموضوع الإ أنه من الضروري أن نتعرف على الواقع .
4- أهداف     الدراسة  
تم تحديد الأهداف في سبعة أهداف مشتقة ومتصلة بأسئلة مشكلة الدراسة , وتم صياغة الأهداف بشكل محدد يمكن قياسها وهي أيضاً واقعية ليست مستحيلة.


5- أهمية الدراسة
وضحت الباحثة أهمية هذا البحث في خمس نقاط يسبقها سطران ذكرت فيها الباحثة أهمية التقنية في التعليم , ومن وجهة نظري الأهمية على هذا النحو مختصره بشكل كبير حيث لم تبرز أهمية البحث الفعلية كذلك من الأفضل لو أنه تم تقسيمها إلى أهمية نظرية بما ستضيفه هذه الدراسة للمكتبة العربية وأهمية عملية بما ستحدثه من تغيير في الميدان .

6-مصطلحات الدراسة  
تناولت الباحثة في مصطلحات الدراسة المحاور الأساسية في عنوان البحث وهي التقنيات – التدريس – العلوم – الثانوية , لكن الباحثة لم تقم بترتيب التعريفات تريب تسلسلي بحسب التاريخ أما بالأقدم أو الأحدث كذلك بعض المصطلحات سردت تحتها أربع تعريفات بينما في البعض الأخر أكتفت بتعريفين , كما قامت الباحثة بتعريف إجرائي لكل مصطلح من المصطلحات .



6- الدراسات السابقة والإطار النظري






·      الإطار النظري :
بدأت الباحثة بعد التمهيد بعرض نشأة تقنيات التعليم , ومن وجهة نظري فإن عرض النشأة نقطة إيجابية كون معرفة تاريخ أي موضوع يوضح لنا أهميته والتطور الذي حصل فيه , ثن انتقلت بعد ذلك للمفهوم وعرضت فيه أكثر من مفهوم لتقنيات التعليم كذلك عرضت الباحثة بالجداول علاقة تقنيات التعليم بالمفاهيم الأخرى مثل: الوسائل التعليمية – تكنولوجيا التعليم – التقنيات التعليمية , وطريقة عرضها في الجدول سهل على القارئ الموضوع ونظم أفكاره .

لكن الباحثة فرقت بين مصطلح تكنولوجيا التعليم وتقنيات التعليم حيث ذكرت :بأن التقنيات تشير إلى اساليب التطبيق أي الجانب العملي بينما تكنولوجيا التعليم هي الجانب النظري وتتعلق بنتائج البحوث , ومن وجهة نظري اختلف مع الباحثة حيث أن مصطلح تقنيات التعليم هي ترجمة لكلمة تكنولوجيا أي مرادفة لها في المعنى والتقنيات تشمل كل من النظرية والتطبيق .
ثم عرضت الباحثة أهمية استخدام التقنيات التعليمية في تدريس العلوم ووضحت أن طبيعة مادة العلوم تتطلب استخدام هذه التقنيات للتغلب على حواجز الوقت وأيضاً أعداد الطلاب ثم حددت الأسس التي تقوم عليها استخدام التقنيات في تدريس العلوم كذلك وضحت دور المعلم في ضوء هذه التقنيات وأن وجود التقنيات لا يعني انتهاء دور المعلم وانتقلت إلى مشكلات هذه التقنيات التعليمية
وبعدها وضحت الباحثة تقنيات التعليم التي يمكن استخدامها لتدريس مادة العلوم , لكن كثير من هذه التقنيات التي تم سردها من وجهة نظري الخاصة قديمة ولا يتم استخدامها في الوقت الحاضر في ظل تقدم التقنيات بشكل كبير مثل : مسجل الكاسيت الذي تم استبداله ب cd  وايبود كما يمكن للمعلمة تحميل مقطع الصوت على جهازها النقال ثم في اثناء الدرس توصله بسماعة مكبرة للصوت وتكون هذه السماعة بحجم كف اليد أحياناً , أيضاً جهاز عرض
 الشفافيات وجهاز الفيديو وجميع أجهزة العرض الأخرى التي استبدالها بجهاز الكمبيوتر و( الداتا شو ) .


·      الدراسات السابقة :
بدأت الباحثة بالدراسات العربية وتطرقت إلى إحدى عشر رسالة تم ترتيبها من الاحدث إلى الأقدم , وجميع هذه الدراسات مرتبطة بتقنيات التعليم وآثرها على مواد دراسية مختلفة وكذلك الحال مع الدراسات الأجنبية .
وبعد ذلك علقت الباحثة على جميع الدراسات وهنا من وجهة نظري ظهرت قدرت الباحثة على التحليل بتوضيح النقاط التي تشترك هذه الدراسات مع بعضها البعض مثل : اتفاق جميع الدراسات على المنهج الوصفي .






تابع الإطار النظري والدراسات السابقة





7- منهج ومجتمع وعينة الدراسة










حددت الباحثة منهج الدراسة بالمنهج الوصفي كونه ملائم لطبيعة الدراسة وهي دراسة لواقع التقنيات التعليم في تدريس مادة العلوم .
ثم حددت مجتمع الدراسة بجميع معلمات المرحلة الثانوية في مدينة حائل وهي عبارة عن (22) مدرسة ثانوية تحتوي على (96) معلمة .
ونظراً لصغر مجتمع الدراسة تم استخدامه كل كعينة





8-أداة الدراسة
















حددت الباحثة أداة الدراسة في صورة استبانة وذلك لمعرفة مدى توافر تقنيات التعليم وكذلك للبحث عن واقع استخدام معلمات العلوم في المرحلة الثانوية  لتقنيات التعليم , وأيضاً تحديد معوقات الاستخدام , وتحديد مدى قدرة المعلمات على تطوير استخدام تقنيات التعليم .
لكن من وجهة نظري بأنه لا يتم الاقتصار على الاستبانة كأداة للدراسة فالمعلمات ربما يقمن بالإجابة عليها بمثالية كان من الأفضل لو تم استخدام معها بطاقة الملاحظة , أيضا من الأفضل أنه لم يتم الاقتصار على المعلمات بل التعرف على وجهة نظر المشرفات حول واقع استخدام معلمات العلوم في المرحلة الثانوية لتقنيات التعليم .
وتم عرض الاستبانة على (17) محكم وأصبحت في النهاية تتكون من 50 فقرة مكونه من أربعة محاور , واستخدمت الباحثة المقياس الثلاثي في الاستبانة ومن وجهة نظري لو كان المقياس أكثر من ثلاثة حتى يعطي نتيجة أكثر دقة, ثم بعد ذلك تم التأكد من صدق وثبات الاستبانة ثم بعد ذلك تم تطبيقها وتوزيعها في المدارس













9-عرض النتائج
تم عرض النتائج حيث اتبعت الباحثة استراتيجية واضحه بأن تضع الباحثة الفقرة من الاستبانة ثم النسب المتفاوتة التي تم الإجابة بها ثم تعلق عليها الباحثة وتحللها بأكثر نسبة وأقل نسبة , وقد استخدمت أساليب إحصائية عديدة مثل برنامج spss .
وتم عرض النتائج بأسلوب منطقي كما أنه تم تغطية أسئلة الدراسة لكن الباحثة لم تقم بتحديد اتفاق واختلاف نتائج هذه الدراسات مع الدراسات السابقة وهذا من وجهة نظري يثري الدراسة كما أنه يحدد لنا مواضع الخلل ومواضع القوة بشكل أكبر حينما تتفق الدراسات على موضوع معين .
ثم تم التوصل للنتائج وهي اكثر جهاز متوفر في المدرسة الحاسب الآلي ثم أكثر المواد التعليمية التي تتوفر في المدرسة هي المجسمات , كما أن استخدام معلمات العلوم في المرحلة الثانوية يستخدمن التقنيات بشكل متوسط , وظهر أهم المعوقات التي تعوق معلمات المرحلة الثانوية في مادة العلوم من استخدام التقنيات التعليمية هو كثرة الأعباء التدريسية ثم بعد ذلك عرضت الباحثة التوصيات والمقترحات




10- المراجع



تستند هذه الدراسة على مجموعة من المراجع وتميزت بتنوعها بين المراجع العربية والأجنبية وأيضاً المراجع الإلكترونية بالإضافة إلى الاستفادة من الرسائل والمقالات, تم توثيق المراجع أبجدياً لكن التوثيق يختلف عن توثيق الجمعية الأمريكية لعلم النفس , بالإضافة إلى وجود عدد من المراجع التي تعتبر قديمة في عام 2001 و 2002 خصوصاً أن موضوع تقنيات التعليم في تطور مستمر .









هناك 4 تعليقات: